كشافة البحيرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يخدم الحركة الكشفية
 
الرئيسيةالرئيسية  مرحلة الكشافة مرحلة الكشافة  أحدث الصورأحدث الصور  مركز رفع الصور مركز رفع الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لمحة تاريخية لقدامى الكشافين والمرشدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 05/05/2009

لمحة تاريخية لقدامى الكشافين والمرشدات Empty
مُساهمةموضوع: لمحة تاريخية لقدامى الكشافين والمرشدات   لمحة تاريخية لقدامى الكشافين والمرشدات I_icon_minitimeالأحد مارس 18, 2012 2:32 pm

لمحة تاريخية لقدامى الكشافين والمرشدات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عالمياًَ

بعد مضي 39 عاماً على نشوء الحركة الكشفية على يد مؤسسها اللورد "روبرت بادن باول" في إنكلترا العام 1907، فكّر في العام 1946 كل من السيد "أريك جوكست" وهو مؤسس رابطة قدامى الكشافين والمرشدات في الدانمارك، والعقيد "ويلسون" مدير المكتب الكشفي الدولي يومذاك، بتوحيد جهود قدامى الكشافين والمرشدات على الصعيدين الوطني والدولي.

وتبنّى المؤتمر الكشفي العالمي الرابع عشر الذي عقد في فاديس بليشتنشتاين العام 1953 قيام "منظمة الصداقة العالمية لقدامى الكشافين والمرشدات"
(ISGF International Scout and Guide Fellouship)
وتزايد عدد الرابطات الوطنية المسجلة في المنظمة العالمية، مما استوجب استحداث الأقاليم التي تجمع الرابطات، وتكون تابعة جميعها للمنظمة العالمية، والأقاليم الحالية هي: الإقليم الأوروبي، والإقليم الآسيوي – الباسيفيكي، والإقليم العربي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عربياً

أوصت المؤتمرات الكشفية العربية منذ العام 1954، بتأسيس رابطات وطنية لقدامى الكشافين والمرشدات في الأقطار العربية، وبقيت تلك التوصيات من غير تنفيذ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في العام 1964 تأسست جمعية قدامى الكشاف المسلم في لبنان التي أخذت على عاتقها تشجيع الجمعيات الكشفية العربية لتأسيس رابطات لقدامى الكشافين والمرشدات لديها، لتتولى جمع شمل آلاف الكشافين والمرشدات الذين تخرجوا من جمعياتهم الكشفية.

وفي العام 1984 أعدّ الأمين العام لجمعية قدامى الكشاف المسلم في لبنان الأمير يوسف دندن "مشروع نظام أساسي للإتحاد العربي لقدامى الكشافين والمرشدات"، بالتشاور والتنسيق مع الأمين العام للهيئة الكشفية العربية في حينه الأستاذ فوزي محمود فرغلي.
ودعا الأمير يوسف دندن في أثناء إنعقاد المؤتمر الكشفي العربي السادس عشر الذي عقد في مسقط بسلطنة عمان، إلى إجتماع "الهيئة التأسيسية" التي ناقشت المشروع وأقرته، ورفعه بصفته الجديدة "الأمين العام للإتحاد العربي لقدامى الكشافين والمرشدات" إلى المؤتمر في جلسته المنعقدة بتاريخ 8/12/1984 وتلا على المؤتمر قرارات الهيئة التأسيسية باعتماد اسم الاتحاد والنظام الأساسي وأعضاء الهيئة التأسيسية وإنتخاب الرئيس والأمين العام وأمين الصندوق والأعضاء، وتحديد مقر الأمانة العامة، فبارك المؤتمر قيام الاتحاد وقراراته.

وتوالى تأسيس الرابطات الوطنية لرواد الكشافة والمرشدات في الأقطار العربية، التي يتم تسجيلها في الاتحاد العربي وتالياً في المنظمة العالمية.
مجالات عمل رواد الكشافة والمرشدات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد هذا التوسع والانتشار في الرابطات التي تضم أعداداً كبيرة من رواد الكشافة والمرشدات، الذين تخرجوا من جمعياتهم الأم، ولم تعد ظروفهم الخاصة تمكنهم من متابعة نشاطهم الكشفي الميداني، بصرف النظر عن الدرجات الكشفية التي حصلوا عليها، أو الرتب التي بلغوها، أو سنوات الخدمة التي أمضوها، وهم ما زالوا على تمسكهم بوعد وقانون الكشاف، ومبادئ وتعاليم الكشاف، التي أحبوها وآمنوا بها، فإننا نطرح عدداً من التساؤلات التي تشغل البعض:
هل رواد الكشافة والمرشدات هم أوصياء على الحركة الكشفية وقياداتها العاملة؟
هل رواد الكشافة والمرشدات هم في موضع المنافسة مع الجمعيات الكشفية؟
هل يجوز لرواد الكشافة والمرشدات أن يؤسسوا وحدات كشفية؟
ما هي مجالات عمل رواد الكشافة والمرشدات؟
كيف ينبغي أن تكون علاقة رواد الكشافة والمرشدات مع الجمعيات الكشفية؟
• الإجابة على التساؤل الأول: هي أن رواد الكشافة والمرشدات، وإن كانوا يحملون على كواهلهم السنوات الطوال من العمر الزمني والخبرات الكشفية والفنية والإدارية، إلا أنهم ليسوا بحال من الأحوال أوصياء على الجمعيات الكشفية وقياداتها المسؤولة.

وأقصى ما يمكن أن يقدموه بحكم خبرتهم في أكثر من مجال، هو المشورة الحسنة، والرأي السديد، حين يطلب منهم ذلك، لا أن يتبرعوا بتقديم نصائحهم وآرائهم، من غير أن يُطلب منهم ذلك.

ولو كان لهم أن يتدخلوا مباشرة في اتخاذ القرار، من أي شكل كان في الجمعيات الكشفية، لكان عليهم أن يتابعوا نشاطهم الكشفي الميداني ويمارسوا هذا الحق، فلا ينتقلوا إلى رواد الكشافة والمرشدات.

• والإجابة على التساؤل الثاني: هي أن رواد الكشافة والمرشدات الذين لهم الصفة الاستشارية، ومطلوب منهم، بل محتم عليهم تقديم كل أشكال الدعم الممكن مادياً وفنياً وإدارياً ومعنوياً، لا ينبغي أن يكونوا في موضع المنافسة بأي شكل مع الجمعيات الكشفية حتى ولو حققوا نجاحات لافتة في مجالات تخصصهم التي سيرد ذكرها لاحقاً، فإنه ينبغي أن توظف هذه النجاحات لصالح الحركة الكشفية وجمعياتها وقياداتها العاملة، لأن الرواد هم في خدمة إخوانهم وأبنائهم وبناتهم الكشافين والمرشدات، وهل يعقل أن ينافس الكبير إخوته الصغار أو الأب أبناءه؟ أم يكون عوناً لهم؟

• والإجابة على التساؤل الثالث: أن رواد الكشافة والمرشدات لا يمكن لهم أن يؤسسوا أو يقودوا وحدات كشفية، لأنهم حينما انقطعوا عن العمل الكشفي الميداني، تركوا هذه المهمة الجليلة للقيادات العاملة في الجمعيات الكشفية، وأولوا كل اهتمامهم للنشاطات التي يمارسها عادة الرواد، وإلا كيف يكون الجمع بين أن يكون كشافاً رائداً وكشافاً عاملاً؟ وهذا غير مقبول لا وطنياً ولا عربياً ولا عالمياً.

• والإجابة على التساؤل الرابع: أن مجالات عمل رواد الكشافة والمرشدات تتركز في النواحي الثقافية والاجتماعية والتنموية.
فيمكن أن يقيم وينظم رواد الكشافة والمرشدات الندوات والمحاضرات العلمية والأدبية والصحية والقانونية وسواها، للأعضاء وللأصدقاء، كما يقوموا بإجراء الأبحاث والدراسات في مواضيع هامة تتصل بنفع المجتمع.

ويقوم رواد الكشافة والمرشدات بعقد اللقاءات الدورية للأعضاء على هيئة أمسيات أو على عشاء أو غداء أو فطور صباحي يحضره إضافة الى الأعضاء الأصدقاء، كما يقوموا بالرحلات السياحية والاستطلاعية والثقافية الداخلية والخارجية.
والرواد يمكنهم أيضاً أن ينظموا وينفذوا مشاريع تنموية في المجالات النافعة كالمساعدة في تطوير وتحديث أساليب العمل في الجمعيات الكشفية، وتنمية العضوية فيها (بناءً على رغبة أو استعداد الجمعية لقبول هذا المشاريع).

كما يمكنهم أن ينظموا وينفذوا برامج تنموية تعود بالنفع على المجتمع في مجالات التربية والصحة والبيئة والتوعية الاجتماعية.

• وعن التساؤل الخامس: نقول إن العلاقة بين رواد الكشافة والمرشدات والجمعيات الكشفية وقياداتها المسؤولة ينبغي أن تكون مبنية على المحبة والتعاون والتكامل، وتسودها روح الوعد والقانون اللذين عمل الرواد ويعمل الناشطون على هديهما.

فتكون علة وجود رواد الكشافة والمرشدات:

أ‌- جمع شمل كل من تخرج من مدرسة الكشافة.
ب‌- أن يكونوا السند والظهير للجمعيات الكشفية وقياداتها العاملة.

وأذكّر في الختام بأهداف الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات وكذلك منظمة الصداقة العالمية للكشافة والمرشدات وهي:
المحافظة على الروح الكشفية حية في نفوس الأعضاء.
المثابرة على بث الروح الكشفية في مجتمع كل عضو وفي نطاق عمله.
دعم الحركة الكشفية والإرشادية على المستويات المحلية والعربية والعالمية.
وأذكّر أيضاً بغاية الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات وهي:
توثيق الصلات والتعاون بين الرابطات واللجان الوطنية لرواد الكشافة والمرشدات.
التشجيع على تكوين رابطات أو لجان لرواد الكشافة والمرشدات في الأقطار العربية التي لم تكوّن بعد رابطة أو لجنة للرواد لديها.
نشر الصداقة بين رواد الكشافة والمرشدات في الوطن العربي وفي العالم.
إن "روَّاد الكشافة والمرشدات" ليس عملاً ترفياً، بل هو حاجة للم الشمل ودعم الحركة الكشفية ومؤازرتها.

مصدر الموضوع ( الاتحاد العربى لرواد الكشافة و المرشدات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://scouts.ahlamontada.com
 
لمحة تاريخية لقدامى الكشافين والمرشدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خصائص النمو واحتياجات الفتية والمرشدات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كشافة البحيرة :: الرواد-
انتقل الى: